رحیل الشاعر والأدیب الدکتور ناصر الدین الاسد
توفى الیوم الخمیس 21 مایو، المفکر الدکتور ناصر الدین الأسد، فى أحد المستشفیات الخاصة فى عمان، عن عمر 93 عامًا. ولد الدکتور ناصر الدین الأسد، فى العقبة العام 1922 لأب أردنى وأم لبنانیة، وتلقى تعلیمه الجامعى، وحصل على درجة الدکتوراه بتقدیر ممتاز من جامعة القاهرة عام 1955، وحاضر فى عدد من الجامعات ومعاهد البحوث فی الأردن ولیبیا ومصر، وأسس الجامعة الأردنیة ثم عُیِّن رئیساً لها خلال الفترة من عام 1962-1968
وکان أوّل وزیر للتعلیم العالی فی الأردن وعضوا بمجامع اللغة العربیة فی کل من الأردن وسوریا ومصر والمغرب إضافة إلى عمله مراسلا للمجمع العلمی الهندی منذ عام 1976.
وله عدة مؤلفات وهی "مصادر الشعر الجاهلی وقیمتها التاریخیة" و"الاتجاهات الأدبیة الحدیثة فی فلسطین والأردن" و"الشعر الحدیث فی فلسطین"، وحقق أعمالاً منها "تاریخ نجد" و"دیوان قیس بن الخطیم"، وترجم کتبا منها "یقظة العرب" و"لیبیا الحدیثة".
کما تم تکریمه بعدة جوائز مثل جائزة طه حسین 1947 وجائزة الملک فیصل العالمیة للأدب العربی 1982 وجائزة سلطان العویس الثقافیة 1994-1995 وجائزة الدولة التقدیریة فی الآداب من الأردن 2003.
ونال عام 2011 جائزة نجیب محفوظ للکاتب العربی والتی یمنحها اتحاد کتاب مصر وقال فی کلمة قصیرة "أقف الیوم مطوقا بجائزة طه حسین فی البدء وبجائزة نجیب محفوظ فی الختام. فأی تاج أعز من تاجی کما قال شاعرنا الأخطل الصغیر."
- ۹۴/۰۳/۰۲