نص شعری مشترک فی حضرة السیدة زینب (ع)
سه شنبه, ۱۵ ارديبهشت ۱۳۹۴، ۱۲:۰۶ ب.ظ
محبةً
لزینبَ علیها السلام وتماشیاً مع الحزن یُسجل الشعراءُ والشاعرات من خُدامِها حضوراً شعریاً
فی حضرتِها عبر نصٍ مُشترکٍ یحمل نکهةَ حزنِهم وطعمَ آهاتِهم
والموسوم بـ :
▪(( آهات زینـبیَّـةٌ )) ▪
صَلَّـى جَلالُ الحُبِّ عند جلالِها
وبکى لعظمِ مُصابِها ونِضالِها
العَرشُ والکُرسیُّ باسمِ کمالِها
لا تـعـجـبـوا فلـزیـنـبٍ أســرارُ
عقیل اللواتی / عُمان
أنا مُذْ خُلِقتُ لأقتفی أرزاءَهـا
آمنتُ أنّی لستُ أبلغُ "زاءَهـا"
وعزاءُ شِعری کی أَطولَ عزاءَها
أحتاجُ بحـراً.. موجُـهُ الکـرّارُ
سید علوی الغریفی / البحرین
الحِلْمُ بعضٌ من عبیقِ خصالِها
عجزتْ جبالُ الصّبرِ عن أحمالِها
قالتْ، فکانَ السّیفُ فی أقوالِها
وقد اهتدى من نهجِها الأحرارُ
أمل طنانة / لبنان
عَیْنایَ جُرْحٌ و النَّزیفُ دُموُعُها
ذابَتْ لِزَیْنَبَ بِالْبُکاءِ شُـموعُـها
لَمَّا یَـمُـرُّ کـما الطُّیوفِ رُجوعُها
و لِـرَکْـبِهـا ما حَـفَّـتِ الأَقْـمـارُ
علی المؤلف / البحرین
أنا ذلک الموجودُ من أرزائِها
لا طینَ فیَّ سوى رماد خبائِها
ووهبت عمری کلَّهُ لعزائِها
فلها تهونُ الروحُ والأعمارُ
السید حسین العبدالعال / القطیف
بالـ(مغزلِ) الموروثِ منْ زَهرائِها
غزلتْ یدُ القـرآنِ صــبرَ ردائِـها
فإذا استباحَ الجیشُ حدَّ خبائها
عقرَ الخیولَ فؤادُهـــا الجــبّارُ
علی عسیلی / لبنان
قدْ دُسّتِ الجوزاءُ وسطَ رحالِها
فـ علتْ وهامتْ فی رفیفِ کمالِها
حیثُ الحُسین یهزُّ حقلَ خصالِها
فالصبرُ زینبُ والجوى أوتارُ
أمل الفرج / القطیف
الصبرٌ ملَّ فأقرضتهُ سِلالَها
والوردُ ناموسٌ یَخیطُ جَلالَها
کیما تُوزَّعُ للسماء خصالَها
والیومَ قد رحلتْ بها الأسرارُ
مهدی اللواتی / عُمان
هیَ کربلاءُ، وکربلاءُ عطاؤها
لازال تهمی بالسخاءِ سماؤها
أحیى القلوبَ على الزمانِ نداؤها
مَنْ مثلها للسَّالکین شعـارُ
مبارک النجادة / الکویت
عشقی یحطُ على ربى أعتابها
ویذوب قلبیَ من شجی عتابها
الله أیُ أساً یضجُ ببابها
من صبرها یتعجبُ الإصرارُ
السید عبدالمجید الموسوی / الأحساء
الصّبرُ یکبو لو أفاء ضیاؤها
والحُسنُ منها یصطفیه حیاؤها
بنت الوصی عفافُها وبهاؤها
منها استقت عذبَ المنى أعمارُ
نادیة الملاح / البحرین
للعرش سقفٌ بابه من بابِـها
ویداهُ ما عثرا على اترابِـها
یا خافقی لو صرتَ من حجّابِها
هطلتْ على اعتابِکَ الأنوارُ
السید حسن المرتضى / الیمن
کُلّ الجُروحِ تهون عنْد جُروحِها
کَم طعنةٍ من کربلا فِی روحِها
لکِن بَنَت بالصَّبرِ کلّ صُـروحِها
قربانــَها یتقــبَّل الجـــبَّـارُ
زینب التاجر / البحرین
الحزنُ مُکتَشَفٌ على أطلالِـها
هل ثَـمَّ حُـزنٌ ما أطَــلَّ بحالِـها
تُلقِی على کسَفِ البکاءِ بشالِها
فتُطِیب سلـواها وتـبـرد نـارُ
علی النمر / الدمام
القَلبُ ذَابَ على هَوى أحلامِـهَا
حُزنَاً .. تَأصّلَ من سَمَا آلامِـهَا
الجُرحُ أبلغُ شامةٍ فی شَـامِهَا
والکَـونُ فی تِـذکَارِهَـا یَـنهَـارُ
آلاء الغریفی / البحرین
صلّتْ قوافی الشِعرِ تحمَدُ صبرَها
ولها الشِـــدادُ الســبعُ ألقتْ أمرَها
فـــتکَ الزمـــانُ بها وأعـــلنَ غدرَها
یَــوْمَ الطـــفوفِ وکـــانتِ الأقــــدارُ
الشیخ إحسان الحکیمی / العراق
أرج الکرامة من ذیول جلالِها
یکفی اتساع الکون بعض نوالِها
هی باء حیدرَ فی اکتمال خصالِها
کالنور ینسجُ ذاتَه النوّارُ
رائد أنیس الجشی / القطیف
أنى تُترجَـمُ فی المدى أقداسُها
هی لاتُضام وفی الوغى حُراسُها
یغفو على شطِ الأسى عباسُها
عجباً تُهانُ وجــدُّها المختـارُ
حوراء الهمیلی / الأحساء
الزایُ زَهـرةُ فاطـمٍ ومثالُـها
والیاءُ یَعْبـَقُ من علیِّ جَمالُها
والنونِ والقلمِ، استطالَ کمالُها
بالبـاءِ بَـسْـمَـلَ بحـرُهُ الزخّـارُ
الشیخ أرکان التمیمی / العراق
لمَّا مَقامُ الطفِّ غصَّ بـ لُجِّةٍ
وعلىٰ حطیمِ الصَّدرِ طِفتِ بـ ضجَّةٍ
قد جِئتِ فی وادی الطُّفوفِ بـ حجَّةٍ
نحرُ الحُسین لقُبلتیکِ مزارُ
حسن الفضلی / الکویت
هی زینبٌ والحادثاتُ ودمعُها
هَطَلَتْ ظلالاً والقیامةُ ضلعُها
فَوْقَ الحسینِ وسالَ منها نبعُها
یسقیهِ ماءُ حیاتِها الهدّارُ
باسم العیثان / الأحساء
هِیَ کَربَلاءُ بِـ ذاتِـها و عُـلاهـا
خَطَّتْ مَلاحِمَ للـوفـا بـ هُـداهـا
و هِی ابنةُ الکرارِ لیسَ سِواها
صَـلَّتْ عَلىٰ أوجاعِها الأقــدارُ
بتول الوداعی / البحرین
والسِّبطُ طول العمر فی أحزانِها
نسجَـتْـهُ آیـات علـى أکْـفـانِـها
حملته فی الشکوى إلى دیَّـانِها
فلأُمِّـها یوم القیـامِ شِـعـارُ
عادل درویش / عُمان
- ۹۴/۰۲/۱۵